8 ربيع الاول 1435 هـ الموافق 10 كانون الثاني 2014 م

توافد أكثر من (4) ملايين زائر إلى العتبة العسكرية المقدسة لإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام.

وقد شهدت مدينة سامراء اكتظاظ لجموع الزائرين، قابله انتشار مكثف للأجهزة الأمنية والمواكب الخدمية التي قدمت من مختلف محافظات العراق على الطرق الخارجية خاصة بين بغداد وسامراء، لتقديم الحماية والطعام وتوفير المبيت للزائرين الوافدين لإحياء هذه المناسبة.

وبالرغم من برودة الجو وتضليل المغرضين بخطورة الوضع الأمني والأمور الأخرى إلا أن المؤمنين ركبوا المنيّة وأصرّوا على إحياء هذه المناسبة الأليمة عند صاحب الذكرى(عليه السلام) وبدأت حشودهم تصل للمدينة المقدسة منذ أمس الأول بالتوافد الى المدينة من محافظات البلاد ودول عربية وإسلامية مختلفة مثل لبنان والبحرين والسعودية وإيران، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) عند مرقده الطاهر.

كما استنفرت (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) كوادرها كافة وهيأت مستلزمات استقبال هذه الحشود المليونية، وخدمتها من خلال فرش الصحن بالسجاد وتهيئة أماكن لاستراحة الرائزين ليتمكنوا من أداء الصلاة والزيارة بالإضافة إنشاء مفرزة طبية وموكب خدمي لتوزيع الطعام والعصائر والشاي.
ومن جانبه بين في وقت سابق لشبكة الكفيل العالمية نائب رئيس قسم المواكب والهيئات الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والمشرف العام على هذه الخدمات السيد هاشم الموسويإن العتبة العباسية المقدسة قامت بإرسال عدد من الآليات بلغ عددها(20) عجلة سعة (24 راكباً) وأدخلت ضمن خطة نقل الزائرين من القطوعات الخارجية لأماكن قريبة من الحرم العسكري المطهّر وبالعكس.
مضيفاً: "كذلك تم إشراك(120 منتسباً) تم اختيارهم من بعض أقسام العتبة المقدسة ساهموا مع إخوانهم من خدمة العتبة العسكرية المقدسة في تقديم الخدمات للزائرين والقيام بأعمال التفتيش والتنظيف وإرشاد الزائرين وغيرها من الأمور الخدمية داخل الحرم وخارجه، من أجل خلق حالة من الانسيابية العالية لحركة الزائرين ومرورهم، كذلك شملت الخدمات الأخرى الطبية وفي تقديم الأطعمة والأشربة للزائرين" .