أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة أن نسبة العقارات التي تم استملاكها وصلت ما يقارب 98% من العقارات المجاورة للحرم الحسيني الشريف وذلك لاستكمال المخططات المعمارية والإنشائية لمشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام) الذي سيوفر مساحات واسعة للزائرين الوافدين إلى مدينة كربلاء المقدسة تتجاوز (40) ألف م2.

أكّد ذلك (عبد الواحد البير) عضو (لجنة الاستملاكات) بتصريح خص به مراسل الموقع الرسمي للعتبة وأضاف إن الغرض من استملاك العقارات هو تهيئة مساحات واسعة لاستراحة زائري أبي عبد الله الإمام الحسين (عليه السلام) بمجاورة الحرم الشريف،مبيناً أن فكرة مشروع توسعة صحن العقيلة جاءت نتيجة زيادة  أعداد الزائرين للعتبات المقدسة في كربلاء خاصة في الزيارات المليونية، موضحاً أن المشروع يتكون من أربعة طوابق تحت الأرض مزودة بسلالم كهربائية حديثة خصص الأرضي منها للأمانات والكيشوانيات وبقية الطوابق لخدمة الزائرين ومكتبات محاطة بأربعة أضلاع تضم إنشاء مبانٍ عدة منها (مكتبة ضخمة )و(مدرسة دينية حوزوية نسوية) و(متحف) للنفائس وآخر للسجاد الفاخر فضلاً عن منشآت صحية تحت الأرض.

كما أشار إلى أن هناك طابقين تحت الأرض يحتلان صحناً كاملاً للزائرين وبمساحة تقدر بعشرة آلاف م2 سيكون الطابق الأسفل مخصصاً للرجال ونصف طابق للنساء بمساحة تقدر حوالي خمسة آلاف م2 إضافة إلى أن (مقام التل الزينبي ) الجديد سيضم مكاناً واسعاً جداً بمساحة تقدر حوالي( 2000) م وشباك جديد يتسع للأعداد الكبيرة من الزائرين الوافدين إلى المدينة.

منوهاً إلى أن المشروع وصل إلى نسب عالية من الإنجاز ولم يبقَ منه سوى بعض العقارات التي لم تستملك لغاية الآن ، ونأمل من الإخوة أصحاب هذه العقارات أن يتعاونوا مع إدارة العتبة الحسينية المقدسة في بيعها من أجل انتهاء المشروع الذي يعد من المشاريع المهمة والحيوية لما له من قدرة على استيعاب ملايين الزائرين خلال الزيارات المليونية.