قال مدیرشؤون النشریات و السجلات والوثائق فی العتبة الرضویة المقدسة: یعتبر أرشیف النشریات فی العتبة الرضویة المقدسة بإحتوائه على ملیون و 700 ألف نسخة تاریخیة و ثقافیة مطبوعة و قیمة أغنى أرشیف فی ایران و المنطقة.

و نقلاً عن مرکز الإعلام فی العتبة الرضویة المقدسة, قال ابو الفضل حسن آبادی لمراسلنا:
إن برکة الوجود الملکوتی لثامن الأئمة الإمام الرضا(ع)والفیض الربانی لهذاالإمام العظیم و جهود المسؤولین و المکلفین فی العتبة الرضویة المقدسة على مر العصور و خصیصا بعد الثورة الإسلامیة المزدهرة تحولت حالیا لجنة المکاتب و المتاحف و مراکز السجلات والوثائق فی العتبة الرضویة المقدسة بإحتوائها ملایین النسخ و من انواع عدة من العناصر المکتبیة إلى مکتبة منقطعة النظیر.
و ذکر حسن آبادی: لقد طرأ على المراجع فی مرکز أرشیف المطبوعات نمو ملحوظ فی السنوات الست الأخیرة و وصل عدد العناوین و النسخ الموجودة والتی کانت فی عام 1387 (2008 م) من عشرة آلاف عنوان الى 23 ألف عنوان فی عام 1393 (2014).
و أضاف: لقد تضاعف أیضا عدد الصحف و المجلات والجرائد فی هذا المرکز من 780000 نسخة إلى ملیون و 700 ألف نسخة فی عام 1393.
و قال مشیرا إلى أن أول أرشیف فی العتبة الرضویة المقدسة تأسس منذ عام 1304 هـ.ش( 1925م) :

لقد بدأ تسجیل و حفظ السجلات والوثائق فی أرشیف العتبة الرضویة المقدسة منذ تغییر النظام الاداری فی العصر البهلوی
وأضاف: تحتوی السجلات والوثائق المکتوبة الموجودة فی هذا المرکز على کل القوانین و الأرقام و المستندات و المعاهدات السیاسیة و الاقتصادیة و الإداریة و الإجتماعیة و التقاریر الثقافیة و القضائیة و القانونیة و المکاتبات الخاصة و العائلیة.
و صرح حسن آبادی: یعد هذا الأرشیف أغنى مرکز أرشیف للمنشورات الطلابیة و التی جمعت حالیا 7600 عنوان و اکثر من 32 ألف عدد من المنشورات الطلابیة من الجامعات و المراکز التعلیمیة العالیة و ذلک وفقا لمذکرة تفاهم و تشاور مع وزارة العلوم و مرکز الأبحاث و الاختراعات و الجامعة الحرة و جامعة بیام نور و العلوم الطبیة و غیرهم.
و أضاف: لقد جمعت ملایین المستندات والوثائق و الشهادات فی أراشیف العتبة الرضویة المقدسة و حتى الآن استلمت مدیریة السجلات والوثائق وفقا لمقرراتها أکثر من ملیون ورقة من هذه المستندات من الأرشیف المحفوظ فی العتبة الرضویة المقدسة التی قررت أن یکون إعداد مذکرات تعرفة بهذه المستندات والوثائق و تسجیلها من أهم أعمالها.