السؤال: عدم أداء صلاة الصبح للأسباب عدّة ومنها المرض والسهر والكسل هل يعدّ تهاوناً للصلاة ؟
الجواب: لا يبرّر كلّ ذلك فانّه تساهل وتهاون ولايجوز.
السؤال 2: ما حكم من لا يداوم علي الصلاة ؟
الجواب: تارك لواجب ويجب عليه قضاؤها.
السؤال 3: هل يجوز السهر ليلاً مع احتمال عدم الاستيقاظ لصلاة الصبح؟
الجواب: إذا لم يعدّ ذلك تهاوناً بالصلاة فلا بأس به.
السؤال 4: إذا أستيقظ قبل الوقت فهل يجوز له العود إلى النوم مع علمه بعدم الانتباه قبل خروج الوقت ؟ وهل يجب استخدام ما ينبهه كالساعة مثلاً ؟
الجواب: العود إلى النوم وعدم استخدام المنبه إذا كان يعد استخفافاً بالصلاة وتهاوناً في ادائها لايجوز.
السؤال 5: هل الاستيقاظ لاداء صلاة الفجر واجب، أي هل انه يجب علي المكلف ان يؤقت المنبه (الساعة) او ما اشبه لايقاضه؟
الجواب: نعم اذا عدّ تركه نوع استخفاف بالصلاة وتهاون في ادائها.
السؤال 6: اذا كان المكلف يعلم يقيناً انه لو سهر في الليل الي ساعة متأخرة سوف لن يستيقظ لصلاة الصبح فهل يحرم عليه السهر حينئذ؟
الجواب: اذا عدّ تهاوناً في اداء الواجب فلا يجوز.
السؤال 7: هل يجوز تأخير الصلاة بسبب قدوم الضيوف والقيام بخدمتهم او بكاء الطفل الرضيع ؟
الجواب: لا يجوز تأخيرها حتى ينقضي وقتها لما ذكر من المبررات ويستحب تقديمها في أول وقتها .
السؤال 8: يوجد من المكلفين من يتهاونون في صلاة الفجر ويتعمدون عدم الجلوس اليها وقد طلبوا منّا التحدث لهم عن فضل الجلوس لتلك الصلاة فهل تتفضلون علينا بتزويدنا ببعض الاحاديث الدالة علي فضلها لارشاد هؤلاء؟
الجواب: ان صلاة الفجر من الصلوات الخمس التي وردت روايات كثيرة في لزوم الاهتمام بادائها منه ما روي عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) انه قال : حافظوا علي الصلوات الخمس فان الله عزّ وجلّ اذا كان يوم القيامة يدعو العبد فاول شيء يسئل عنه الصلاة فان جاء بها تامة والا زجّ به في النار.
السؤال 9: هل السهر المفوت لصلاة الصبح حرام؟
الجواب: اذا كان بحيث يصدق عليه الاستخفاف والتهاون بالصلاة لم يجز.
السؤال 10: هل يجوز السهر ليلاً مع علمه على عدم قدرته على الاستيقاظ لصلاة الصبح ؟
الجواب: لا يجوز التهاون في أداء الواجب .
السؤال 11: ما هو حكم البقاء خارج المنزل في جلسة اسبوعية لبعد منتصف الليل الشرعي عندما تتسبب هذه الجلسة تاخرالفرد عن وقت صلاة الصبح؟
الجواب: لايحرم السهرولكن اذا تكررعدم القيام لصلاة الصبح بحيث اعتبر هذا العمل استخفافاً بالصلاة حرم.
السؤال 12: اذا نام الانسان عن الصلاة من قبل دخول الوقت الي نهايته فهل ياثم بهذا النوم؟
الجواب: لا اثم عليه اذا لم تكن استدامة النوم الي نهاية الوقت مستندة الي اختياره.
السؤال 13: اذا استيقظ قبل الوقت فهل يجوز له العود الي النوم مع علمه بعدم الانتباه قبل خروج الوقت ؟ و هل يجب استخدام ما ينبهه كالساعة مثلاً؟
الجواب: العود الي النوم وعدم استخدام المنبه اذا كان يعداستخفافاً بالصلاة وتهاوناً في ادائها لم يجز.
السؤال 14: هل السهر المفوت لصلاة الصبح حرام؟
الجواب: اذا كان بحيث ليصدق عليه الاستخفاف والتهاون بالصلاة لم يجز.
السؤال 15: اذا نام الانسان واستغرق نومه وقت صلاة الصبح هل يؤثم وهذا يتكرر مراراً وكثيراً؟
الجواب: اذا حدث ذلك اتفاقاً فلا اثم عليه واما تكرره ، فربما يكشف عن الاستخفاف بالصلاة.
السؤال 16: ما هو الاستخفاف بالصلاة ؟
الجواب: ١- أن يؤخرها عن اول وقتها بلاعذر شرعي اوعرفي بل من باب عدم الاهتمام بها .
٢- أن يترك الصلاة في الوقت بلاعذر شرعي وان قضاها بعد ذلك .
٣- ان يصلي في بعض الاوقات ولايصلي في البعض الآخر فمتى كان له فراغ يصلي ومتى كان مشغولاً بالامورالدنيوية يترك الصلاة .
٤- ان لايهتم بالصلاة فينسى الاتيان بالصلاة لعدم اهتمامه بها او ينام عنها بنحو لو كان يهتم بالصلاة لم ينس او لم ينم .
ففي الحديث عن الصادق (ع) في قوله (الذين هم عن صلاتهم ساهون) قال هو تأخير الصلاة عن اول وقتها غيرعذر ،عنه (ع) :هو الترك لها والتواني عنها ، وعن الكاظم (ع) ، قال هو التضييع .
السؤال 17: شخص يستيقظ قبل دخول وقت صلاة الفجر بدقائق فهل يحقّ له معاودة النوم ثانية اذا كان يعلم أو يحتمل احتمالاً قويّاً أنّه لا يستيقظ اِلاّ والشمس طالعة؟
الجواب: اذا كان ذلك تهاوناً واستخفافاً منه بالصلاة لم يجز.
السؤال 18: هل يجوز التلهي بمشاهدة فلم ممتع، ثم يحين وقت الصلاة، ويستمر المسلم بمشاهدة الفلم، حتى إذا انتهى العرض، ذهب لأداء صلاته ولو قبل إنتهاء الوقت المحدد للصلاة بفترة قصيرة ؟
الجواب: لا ينبغي للمسلم تأخير الصلاة عن وقت فضيلتها الاّ لعذر، وليس من ما ذكر.
السؤال 19: إذا اعتقد المكلف بأنه إذا نام فإنه لا يستيقظ لصلاة الصبح، فهل يجب عليه أن يبقى مستيقظاً لحين أداء الصلاة ؟ وهل يأثم إذا نام فلم يستيقظ لصلاته بعد ذلك ؟
الجواب: يمكنه أن يكلّف أحداً بإيقاظه للصلاة أو يستخدم الساعة المنبهة أو نحوها لهذا الغرض، وإن لم يمكن ذلك لم يأثم بالنوم إلا إذا عدّ ذلك تسامحاً وتهاوناً بالصلاة عرفاً.
السؤال 20: يحين وقت الصلاة، والعامل المسلم في وقت العمل، والعمل هنا عزيز مطلوب، فيجد العامل صعوبة في ترك العمل للصلاة، وربما يتسبب موقف كهذا منه الى طرده من العمل، فهل يستطيع أداء صلاته قضاء ؟ أو عليه أن يأتي بها حتى لو أدى ذلك الى تركه للعمل المحتاج اليه ؟
الجواب: إذا كانت حاجته الى الاستمرار في ذلك العمل تبلغ حدّ الاضطرار، فليصل في الوقت حسبما يمكنه ولو بأن يؤمي للركوع والسجود، ولكن هذا مجرد فرض لا يقع إلا نادراً، فليتق الله تبارك وتعالى ولا يمارس عملاً يؤدي به الى الإخلال بما هو عمود دينه، وليتذكر قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).