مهرجان٠ربيع الرسالة عملٌ دؤوب وتØضيراتٌ إدارية ÙˆÙنية ولوجستية ÙÙŠ التخطيط لإنجاØÙ‡ بدورته التاسعة
من المهرجانات التي ترعاها وتُقيمها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية وتولي لها اهتماماً كبيراً هو مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي، والذي يُقام إحياءً لذكرى ولادة منقذ البشرية والرحمة المهداة من ربّ البريّة نبيّنا الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله) وولادة حفيده وصاحب مدرسته الكبرى الإمام جعفر بن محمد الصادق(سلام الله عليه) ومن أجل ذلك فقد عمدت اللجان المشرفة على إقامته الى بذل المزيد من الجهد والطاقات من أجل إخراجه وإظهاره بالصورة التي تليق بصاحب الذكرى أوّلاً وبالعتبتين المقدستين ثانياً.
عضو اللجنة التحضيرية ونائب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد عقيل عبدالحسين الياسري بيّن لشبكة الكفيل: "النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) بمعانيه الإيمانية والإنسانية كان الجذوة التي اهتدت بها البشرية، وهو الشخصية العالمية الأولى بالمقياس الأرضي، أمّا بالمقياس الأخروي فهو خيرُ الخلائق طرّاً، لذلك مهما قدّمنا لإحياء مولده الشريف فإنّنا لا نصل الى ساحة كرامته وفضله، حيث بدأت الاستعدادات لهذا المحفل الثقافي المهم مبكّراً واشتملت على عقد جملةٍ من الاجتماعات واللقاءات بين اللجان المشرفة على إقامة هذا المهرجان، وقد تمخّضت عنها جملةٌ من الأمور التي تُرجمت على أرض الواقع وتمّ من خلالها توزيع المهام والواجبات على لجانٍ فرعية أخرى ومن هذه اللجان: اللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات والضيافة واللجنة التنظيمية والفنية والإدارية وغيرها، لتأخذ هذه اللجان على عاتقها إدارة الأمور الفنية والإدارية واللوجستية".
وأضاف الياسري: "المهرجان سيُعقد تحت شعار: (الرسول الأكرم إتمامٌ للكلمة وإتلافٌ للفرقة)، ويستمر لثلاثة أيّام من (15 لغاية 17/ربيع الأول 1436هـ) الموافق لـ(7-9 كانون الثاني 2015م) ونأمل أن يكون المهرجان لهذا العام مميّزاً وذلك لعدد البحوث المشاركة ونوعيتها إضافةً للدول المشاركة والشخصيات المحلّية والدولية التي ستحضر وتشارك في فعالياته، والتي ستشمل حفل الافتتاح ومؤتمراً بحثيّاً أكاديميّاً ومعرضاً للصور الفوتوغرافية وأمسيةً قرآنية وشعرية وحفلاً للختام وفقراتٍ بينية عديدة".
يُذكر أنّ مهرجان ربيع الرسالة العالمي يُعدّ من المهرجانات الكبيرة التي تحتضنها وترعاها الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، كجزءٍ من نشاطاتهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والفكريّ، وإنّ فعالياته تكون حافلةً بالفكر والمعرفة والتنوّع من خلال البحوث الأكاديمية الرصينة والدراسات الحوزوية ومعرض الفنون التشكيلية، هذا وقد شهد مهرجان العام الماضي حضوراً أكاديمياً لشخصيات علمية وأكاديمية وإسلامية من كافة ألوان الطيف العراقي إضافةً إلى جلسات مفتوحة ونقاشات مع الحاضرين.
|