السؤال1 : ما حكم الغناء في الأعراس للرجال أو النساء ، إذا لم يثير شهوة ولم يكن بكلام باطل أو بأستعمال الدفوف في الأعراس كذلك للرجال أو النساء؟
الجواب: لا يجوز غناء الرجال مطلقاً في الأعراس وغيرها ، وأما غناء النساء في الأعراس فيجوز في ليلة الزفاف فقط بشروط ثلاثة
1. أن لا ينضم إليه محرم آخر من الضرب بالطبول والتكلم بالباطل .
2. أن لا يدخل الرجال عليهن .
3. أن لا يسمع الرجال أصواتهن على نحو يوجب تهييج الشهوة وإلاّ حرم ذلك ،ولا يجوز إستعمال الدفوف في الأعراس مطلقاً للنساء والرجال .
السؤال2 : ما حكم إستعمال الطبل والدّف في مناسبات الأعراس ، وماذا لو كان هذا الاستعمال من قبل النساء أو الرجال ؟
الجواب: لا يجوز إستعمال الدف والطبل حتى في الأعراس للنساء وإنما المستثنى لهن في الأعراس الغناء شريطة أن لا يدخل عليهن الرجال وان لا يسمع صوتهن الرجال وأن لا يشتمل على الأباطيل والأكاذيب .
السؤال3 : إخواننا في المذهب السني يرفضون إقامة المولد النبوي لأنهم يعتبرونه حراماً وبدعةً ؟
الجواب: الكثير من إخواننا السنة يقيمون المولد النبوي ولا يعتبرونه حراماً وبدعةً .
السؤال4: ما هو الضابط في تعريف الغناء هل هو الصوت أم المضمون ؟
الجواب: المعيار في صدق الغناء المحرم إنما هو بالكيفيات والضمائم اللهوية في الأداء والحركات لدى العرف العام لا بالصوت بما هو صوت ولا بالمضمون .
السؤال5: ما حكم الموسيقى المصاحبة للأناشيد الإسلامية إذا كانت تطغى على كلمات النشيد ؟
الجواب: الموسيقى في نفسها ليست بحرام مالم ينضم إليها محرم ، مثل الغناء، أو التكلم بالباطل ، أو ألحان أهل الفسوق و الطرب
.
السؤال6: في ذكرى ولادة الإمام الحجة المنتظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفدا) مررت على إحدى المواكب عند مدخل كربلاء ، وكانوا يقرعون الطبول إبتهاجاً منه بذكرى الولادة المباركة ، وأصواتهم كانت تميل إلى الطرب ، و كان أحدهم يقرأ الأناشيد والآخرون يصفقون و حركاتهم تشابه الرقص ، و عندما كنت بالقرب من المرقد (قرب الضريح) سمعت أصوات التصفيق من جانب النساء إضافة إلى أصوات الهلاهل التي كن يطلقهن . سماحة شيخنا المفدى ، هل هذه الأعمال جائزة شرعاً ؟
الجواب: أما قرع الطبول و الدفوف فلا يجوز. و أما التصفيق ، فهو جائز في حدّ نفسه ولكن ينبغي أن لايكون ذلك بديلاً عن الذكر والصلوات في مواليدهم الشريفة . و أما إذا كان التصفيق منافياً بحسب الجو الإجتماعي و العرفي لشؤون العتبات المقدسة ، فلابد من تركه .