1-السؤال : هل يحرم عليَّ أن لا أتكلم مع أمي وأنا غير مذنب ولكنها وللأسف تدعو علي وتشتمني مع العلم إنني لست المخطئ بل هي لأنني أخشى أن يؤثر ذلك على عبادتي من صلاة وغيرها ؟
الجواب: عليك معاشرة والديك بالمعروف والإحسان وان تكون خاضعاً أمامهما ولا ترفع صوتك عليهما ، وعليك أن تقبل يد أمك وترضيها وتتكلم معها بخضوع حتى ترضى عنك .
2- السؤال :هل يجوز للزوجة أن تأخذ من أموال زوجها من ملابسه دون علمه لتصرفهافي أمور بيتية كالطعام وغيرها في حالة(1- رضاه 2-عدم رضاه)، علماً أن الزوج هو المعيل للبيت ؟
الجواب: يجوز للزوجة التصرّف في مال زوجها في حالة رضاه بذلك ولا يجوز ذلك في حالة عدم رضاه .
3- السؤال: أخي غير ملتزم دينياً ويستمع للأغاني دائماً وخصوصاً عندما أكون عنده وزوجته غير ملتزمة بالحجاب وأمواله معظمها حرام لأنها من الرشاوي فهل يجب زيارته ؟ وهل يجوز الأكل عنده ؟
الجواب: لا تجب زيارته ولكن لا مانع منها أيضاً ولعل في الزيارة مصلحة ولا سيما إذا كان فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلسان طيب وبالحكمة والموعظة الحسنة وابتسامة الوجه كما يجوز الأكل عنده .
4- السؤال : هل على الابن إطاعة والده في حالة منعه من الذهاب إلى المسجد خوفاً عليه ، وفي حالة الإطاعة إلاّ يعني ذلك نجاح الإرهابيين والتكفيريين في مراميهم وزرع الخوف في قلوبنا ؟
الجواب: إذا كان ذهاب الابن موجباً لأذّية والده فلا يجوز .
5- السؤال : عدم أداء الخمس من قبل الأرحام بعد إلقاء الحجة عليهم هل يوجب قطع الصلة بهم ؟
الجواب: إن ذلك لا يستوجب قطع الصلة بهم .
السؤال : هل أخي له سلطة علي وأنا إمرأة متزوجة ؟ أي هل له الحق بفرض القوانين علي ؟
الجواب: ليس للأخ ولاية على أخته حتى يفرض عليها القوانين نعم له أن ينصحها ويأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر كما هو الحال بالنسبة لغيرها .