تواصل مستشفى سفير الإمام الحسين الطبي التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة استقطاب الكوادر الطبية المتخصصة من خارج القطر  خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا وألمانيا وذلك من اجل خلق كادر طبي يحقق نتائج طبية في مدينة كربلاء المقدسة ولمعرفة الية هذا التلاقح الطبي العالمي ومن اجل تسليط الضوء عليه تحدث الدكتور الصيدلاني (ياسر الياسري) قائلا: رغم ان مستشفى سفير الإمام الحسين الطبي يمتلك قدرات طبية عالية وكفاءات متميزة في هذا الميدان الا ان العالم في تقدم مستمر في تقنياته لذلك كان التعاون قائما في رفد المستشفى باساتذة واطباء لهم باع طويل في اختصاصاتهم كان آخرهم الدكتور( ثامر الحمداني) وكادره الطبي المتخصص بجراحة المفاصل والركب والكسور والعمود الفقري وهو دكتور عراقي من محافظة البصرة.

 وأضاف الياسري  ان الدكتور الحمداني أجرى العديد من العمليات الصعبة منها ( تبديل المفاصل) و(تثبيت العمود الفقري) والكثير من العمليات الصعبة والمستعصية في الفقرات.مبينا ان هذه العمليات كانت لزائري الإمام الحسين (عليه السلام) وأهالي كربلاء المقدسة .

"موضحا" ان مستشفى سفير الامام  الحسين وبرعاية الامانة العامة  للعتبة الحسينية المقدسة حققت نجاحات كبيرة من خلال الأطباء المميزين والكفوئين الذين يواصلون الليل والنهار لخدمة الزائرين والمواطنين اضافة الى حملاتهم الصحية للنازحين من المناطق الساخنة منهم الدكتور (محمد عباس) والدكتور (علي الخيكاني) والدكتور(ليث الشريفي )والدكتور (صباح الحسيني ) والدكتور (رشيد طعمة) والدكتور (رياض طه) والدكتور (اركان الحمداني) بالإضافة الى الكادر الطبي النسائي ومن أبرزهن الدكتورة (ازهار عبد افليح الربيعي).ويؤكد الياسري ان المستشفى نجحت في انجاز اكبر عدد من العمليات على يد أطباء  من دولة المانيا مختصين في (طب الالم) او( قتل الالم)  حيث ابتكر مجموعة من الاطباء عددا من الادوية لقتل الالم بمساعدة اطباء التخدير الذين استقطبتهم مستشفى سفير الامام الحسين الطبي وهم الدكتور (رضا الكعبي وحيدر النجار وطبيب التخدير علي المولى).

مشيرا الياسري الى ان مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) الطبي لم تختصر على اهالي كربلاء المقدسة والزائرين الكرام بل هناك مرض من كل الجنسيات تلوذ بها لما تملكه من قدرات طبية فائقة التطور.