س1: ما هو وجه البكاء واللطم على الامام الحسين (عليه السلام) عند الشيعة ؟ |
ج1: الروايات كثيرة منها ما عن الامام الرضا (عليه السلام) في حديث أنه قال له: يا بن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي عليهما السلام فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله - إلى أن قال : - يا بن شبيب إن بكيت على الحسين عليه السلام حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا يا بن شبيب إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام . يا بن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله صلى الله عليهم فالعن قتلة الحسين . يا بن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما .
واما اللطم فانه انما يؤتى به بقصد ترويج المبدأ الحق وإظهار العاطفة نحوه فهو من الامور الراجحة شرعاً من الجهة المذكورة.
|
س2: هل أن العمل في يوم العاشر من محرم الحرام فيه حرمة أم كراهة |
ج2: لا يحرم ذلك، وانما رويت بعض الروايات تنهى عن العمل والتكسب والادخار فيه وانه يوم نحس لا بركة فيه.
والاولى المشاركة بعزاء اهل البيت(عليهم السلام) واحياء شعائرهم واظهار العاطفة تجاههم.
|
س3: ما هو حكم التبرع بالدم في يوم عاشوراء في مجتمع لا يمارس التطبير، و لكنه درج منذ بضعة سنين على أن يقوم بالتبرع بالدم في موسم عاشوراء؟ |
ج3: نعم يجوز التبرع بالدم والمساهمة في هذه البرامج الخيرية. |
س4: في مناسبات مصائب أهل البيت عليهم السلام لا سيما في عاشوراء الحسين عليه السلام يلبس الكثير منا لباس السواد لإظهار الحزن و قد يكون للإعلام به، و درج الناس على الصلاة بهذا اللباس في أيام المناسبات، فما هو حكم ذلك؟ |
ج4: يكره لبس السواد غير العمامة والخف والرداء ولاسيما عند المصاب إلاّ في مصاب الحسين (عليه السلام) ونحوه مما يرجع للمصيبة في الدين. |
س5: ما حكم الطواف و السعي حول ضريح الإمام الحسين و أبي الفضل (عليهما السلام) إذا كانا مطابقين و مشابهين لأعمال الحج |
ج5: لا ينبغي الاهتمام بمثل هذه الشبهات التي لا ينبغي أن تنطلي على بسطاء المسلمين من المذاهب الاخرى حيث يشهدون بوضوح اهتمام الشيعة بالحج إلى بيت الله الحرام اكثر من غيرهم ولذلك نجد استيفاء الدول الشيعية لحصتها المقررة وتطالب بالمزيد من الحصص كل عام كالعراق مع العلم أن زيارة الامام الحسين(ع) في يوم عرفة تقع زمنياً في مثل هذه الفترة بينما تلاحظ بعض الدول الاسلامية المهمة التي يغلب فيها المسلمون من المذاهب الاخرى يحج منها عدد اقل من الحصة المقررة لها، ولو كان لدى الشيعة حج آخر غير الحج إلى بيت الله الحرام لكان عدد الحجاج الشيعة أقل لا أكثر! هذا مع أن مراسم الزيارة تختلف تماماً عن شعائر الحج. |
س6: قال الله تعالى:(يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) وكما جاء في الاحاديث الشريفة انه يستحب التطيب ولبس الثياب النظيفة بل احسن ما عنده لانه يقابل الخالق عزوجل في الصلاة فهل ذلك لا يناسب في أيام الوفيات للمعصومين (عليهم السلام) |
ج6: في ايام الوفيات للمعصومين (ع) لا بأس بلبس الثياب النظيفة لكن ينبغي للمؤمن ابراز الحزن في ايام مصائبهم (ع). |
س7: عند زيارة الامام الحسين (عليه السلام) من قرب هل المستحب عند الوصول الى كربلاء الدخول شعثا غبرا كما ورد في الحديث الشريف ام الدخول بالاغتسال والتطيب كما جاء في زيارة جابر (سلام الله عليه) ام انها مخصوصة بالاربعينية فقط ويبقى الحديث الاول على اطلاقه لما عداها |
ج7: ذكر العلماء الغسل لدخول مشاهد الأئمة (عليهم السلام) بل لكل مشهداً ومكان شريف لكنه لم يثبت على عمومه فالاولى الاتيان بالغسل رجاء المطلوبية من دون الاجتزاء به عن الوضوء. |
س8: أنا استاذ وأعرف مستوى بعض الطلاب الجادين أثناء الدراسة ومدى قابليتهم الجيدة ولكن أثناء الامتحانات : قد يأتي بعض الأسئلة غير واضح في صياغته ، أو قد يكون الطالب مرّ بظروف غير جيدة في أيام الامتحانات فهل يجوز لي اعطاء الطالب الإجابات الصحيحة ، أو أخذها من زميله وإعطائها إياه ، وفي فرض أن يكون هذا الطالب في آخر مراحل الثانوية وإذا لم يأت بدرجات عالية فلن يقبل في جامعة مناسبة مع ملاحظة أن أبناء الشيعة يستخدمون معهم أدنى حجة لعدم قبولهم في الجامعات المهمة كالطب مثلا . |
ج8: يلزم اجتناب ذلك حذراً من الوقوع في المحاذير الشرعية او القانونية، نعم لا مانع من ذلك بالطريقة التي تجيزها ضوابط المدرسة صراحة او ضمناً ولو باعتبار الصلاحيات المخوّلة للاستاذ من قبل المدرسة. |
س9: والدتي نذرت ان تذهب مشيا على الأقدام الى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ولكنها عجزت ان تقوم بنذرها الآن فهل يجب دفع شيء بديل عن هذا النذر ، وهل يجب عليّ أن افي بهذا النذر |
ج9: إذا كانت الوالدة عاجزة عن المشي في وقته انحل النذر ولا يجب عليها دفع شيء بدلاً عنه علماً أن نذر الوالدة لا يوجب الوفاء على الولد حتى لو كان قادراً على ذلك. ولا يجزي عنها اذا كانت قادرة عليه |
س10: ما هو المورد المناسب الذي يراه سماحتكم في التصرف في الأموال الفائضة من المجالس الحسينية، هل يرى مثلا مساعدة الآخرين موردا مناسبا؟ |
ج10: يتم التعامل معها وفقاً لما تم التبرع على أساسه, واذا لم تكن مقيدة بالصرف على شؤون المجلس الحسيني بل كان من الخيرات العامة, فيمكن صرفها لمساعدة الفقراء او طباعة بعض الكتب المفيدة او نحوها من الانشطة الثقافية او الاجتماعية النافعة. |
س11: هل يجوز اللطم على الصدور أثناء إلقاء القصائد التي تحتوي على ابيات لا تختص بمصائب آل البيت (عليهم السلام) ؟ |
ج11: اللطم المذكور جائز، لأنه في الحقيقة للجهة التي أقيم لها الموكب والعزاء إلا أن إقحام هذه الأمور في الشعائر المذكورة قد يخرجها عن مقاصدها السامية فليتنبه لذلك المؤمنون. |
س12: ( فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [ الأنبياء : 7 ] . لقد قضيت سنوات طوال من حياتي ولا زلت أبحث وأناقش وأتناظر في علم الأديان ، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام ، ولكن كثيراً ما تستوقفني مسألتان ، وأُحرَج في الإجابة عنهما ، وخاصة أني أرى أن لهما جذوراً في التوراة والإنجيل ، ألا وهما قضية التطبير واللطم أيام عاشوراء . أما التطبير وضرب النفس بآلات الجارحة للتعبير عن الحزن فهو ما نراه في سفر الملوك الأول ، الإصحاح الثامن عشر ، أما قضية اللطم فهي صريحة جداً في أنجيل لوقا ، الإصحاح الثالث والعشرين . فالسؤال هو : هل أن تلك القضيتين من شعائر الله التي هي من تقوى القلوب ؟ وإن كانتا كذلك فهل يجوز لي أن لا أعمل بهما ؟ وأحرض الناس على تركهما ؟ لأنهما وبصراحة ينفِّران الناس من الإسلام ، وخاصة مذهب أهل البيت ( سلام الله عليهم أجمعين ) . |
ج12: بارك الله فيكم ، وجعلنا وإياكم من : ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) [ الزمر : 18 ] ، ويطلبون الحقيقة لأجل الحق والحقيقة ، من دون تعصب أو مراء ، إنه سميع مجيب .
هذا ويتلخص الجواب بما يلي :
1 - ليس كل ما جاء في التوراة والإنجيل والأديان السماوية الأخرى باطلاً ، فإنها جميعاً دعت إلى عبادة الله تعالى ، وأمرت بالصلاة والصيام والزكاة ، وحرمت الفواحش ، وليس إلى إنكار ذلك من سبيل ! .
2 - إن التطبير واللطم ليسا من الأمور المحورية في الإسلام ، ولا في مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، بحيث يدور المؤمن مدار الالتزام بهما ، وإنما هما قضيتان فرعيتان قد يعتقد بهما بعض وقد لا يعتقد آخر ، وقد يتفاوت المؤمن الواحد في قبولهما بين ظرف وآخر ، فلا ينبغي لأتباع المذاهب والأديان الأخرى أن ينتقدوا أساس الإسلام أو مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) لأجلهما .
3 - لما كان التطبير ونحوه من الشعارات الدينية إنما يؤتى بها بقصد إظهار العاطفة نحو المبدأ الحق ورجاله ، وترويجه ، ورفع دعائمه ، فهي من الأمور الراجحة شرعاً من الجهة المذكورة ، ولكنها قد تكون مرجوحة أو محرمة لعنوان ثانوي ، كلزوم الضرر الخاص أو العام ، المادي أو المعنوي ، بمراتبه المختلفة ، ونحو ذلك مما لا ينضبط ، وهو يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، كما يختلف باختلاف وجهات النظر .
والأمل بإخوتنا المؤمنين ( سدَّدهم الله تعالى وأعزَّ دعوتهم ) عند اختلاف وجهات النظر - في هذه الأمور وغيرها - الاهتمام بوحدة الكلمة ، وجمع شمل هذه الطائفة بتجنُّب العنف والمهاترات ، ودعوة كل فئة لوجهة نظرها بالتي هي أحسن ، مع احترام وجهة نظر الآخرين ، وحُسن الظن بهم ، فإنَّ ضرر شق الكلمة لا يعادله ضرر ومحذور إلقاح الفتنة بين أفراد هذه الطائفة لا يعادله محذور ، ولا نريد بذلك أن يتنازل كل ذي رأي عن وجهة نظره ، فإن من أعظم مفاخر هذه الطائفة فتح باب الاجتهاد ، وحرية النظر في حدود الميزان الشرعي .
بل نؤكد على ضرورة الالتزام بآداب المحاورة ، واحترام وجهات النظر المختلفة ، وحسن الظن بالآخرين ، ولمِّ الشعث ، وجمع الشمل ، والله سبحانه وتعالى من وراء القصد ، ومنه نستمِدُّ العون والتسديد ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وفقكم الله لمرضاته . |
س13: ما حكم إسالة الدم من الرأس بالسيوف صبيحة يوم العاشر من المحرم ، إذا احتُمِل وقوع الضرر على نفسه ، أو الإضرار بالمذهب وتوهينه من خلال نشر الصور على الإنترنت ، أو الوسائل الأخرى ، وما حكم التجمهر لمشاهدة موكب التطبير ؟ |
ج13: التطبير كسائر الممارسات التي لم يرد فيها نص خاص ، قد تكون إيجابية في منطقة ، وسلبية في منطقة أخرى . |
س14: ما رأيكم في من يُسيِّس المنبر ؟ يعني يجعله سياسياَ ، وما رأيكم من يُسِّيس مواكب العزاء ؟ وما رأيكم في من يجعل العزاء للهتافات بأسماء العلماء ؟ |
ج14: ينبغي الاهتمام بربط الشعائر بأهل البيت ( عليهم السلام ) ، حيث أن إقحام هذه الأمور قد يخرجها عن مقاصدها السامية . |
س15: من الإشكالات الواردة على بعض الشعائر الحسينية أنها قد تؤدي إلى ( توهين للدين والمذهب ) ، ويختلف المؤمنون في تحديد إن كانت هذه الشعيرة أو تلك موهنة للمذهب ، وسؤالنا هو : ما هو الملاك في تحديد هذا الموضوع ؟ هل هناك من قواعد أو أصول يستطيع المؤمن من خلالها تحديد هذا الشيء ؟ |
ج15: التوهين معنى عرفي تختلف مصاديقه من زمان إلى زمان ، ومن مجتمع إلى آخر ، ولا يكفي فيه مخالفة الشعيرة لذوق بعض الأشخاص ، ما لم يثبت أن العرف العام يحكم بذلك . |
س16: هل يجوز غلق شوارع المدينة الرئيسية واستخدامها لغرض مرور المواكب فقط ؟ مع أن ذلك يؤثر على حركة السير في المدينة ، ويسبب الإزعاج إلى الكثير من الناس المرضى ، حيث أنه يجب عليهم الذهاب إلى الدكتور سيراً على الأقدام ، علما أنه يوجد الكثير من الأماكن الفارغة يمكن استغلالها لغرض إقامة المواكب الحسينية ، وتسهل حمايتها ، والسيطرة عليها من قبل قوات الأمن . |
ج16: لا بُدَّ من حفظ الشعائر مع رعاية حقوق الآخرين ، وعدم الإزعاج للمرضى والضعفاء لو لم يكن لهم طريق آخر . |
س17: ركضة ( طويريج ) معروفه عند العراقيين خصوصاً ، و هو عزاء يقام يوم العاشر من المحرم ، حيث تأتي أفواج الناس من قضاء ( طويريج ) الذي يبعد أربعة فراسخ عن مدينة كربلاء المقدسة ( على مشرِّفها آلاف التحية والثناء ) يأتون مهرولين ، حتّى يصلوا إلى حرم سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي ( عليهما السلام ) . ثم يخرجون إلى حرم أبي الفضل العباس ( عليه السلام ) ، حفاة ، باكين ، شعث غُبْر ، يندبون مولاهم الحسين ( عليه السلام ) . فما هو رأي سماحتكم في عزاء طويريج ؟ وبالحوادث التي تقع فيه حيث أنه ذات مرّة سقط بعض الأشخاص على الأرض ، فداستهم الجموع بالأرجل ، فحدثت مأساة فضيعة راح ضحيتها أكثر من أربعين شهيداً عند باب الحرم الحسيني ؟ |
ج17: الشعائر الحسينية من أفضل القربات وأجلّ الطاعات إذا خلصت من الرياء ، ونحوه مما قد يشوب الأعمال الصالحة أو يفسدها ، ومجرد وقوع حادث مؤسف في أثناء بعض الشعائر لا يلغي دورها ، ولا يقلل من شأنها ، وإلا للزم تعطيل فريضة الحج لتكرر وقوع الحوادث فيها . |
س18: ما هو الحكم الشرعي في ضرب القامات والزناجيل المصاحبة لمواكب العزاء الحسينية ؟ |
ج18: أُمِرنا بإقامة العزاء لمصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكل ما يكون مصداقاً للعزاء يكون مشمولاًً بذلك الأمر ، والتطبير ونحوه من الشعارات الدينية إنما يؤتى بها بقصد إظهار العاطفة نحو المبدأ الحق ورجاله ، وترويجه ورفع دعائمه ، فهي من الأمور الراجحة شرعاً من الجهة المذكورة .
ولكنها قد تكون مرجوحة أو محرمة لعنوان ثانوي كلزوم الضرر الخاص أو العام ، المادي أو المعنوي ، بمراتبه المختلفة ، ونحو ذلك مما لا ينضبط ، وهو يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، كما يختلف باختلاف وجهات النظر . |
س19: لماذا في أثناء تشيع مراسم عاشوراء يكون هناك عزاء ولطم ؟ وهل يجوز ذلك ؟ وأنا أرى في التلفاز الرجال وهم يعزون بسلاسل من حديد !! ألا يعتبر ذلك من إيذاء النفس ؟ |
ج19: إظهار الحزن والجزع على مصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) أمر راجح ، ومجرد الإضرار غير الشديد بالبدن لا إشكال فيه . |
س20: هل يجوز التباهي والرياء في المواكب الحسينية أو الشعائر الحسينية أمام الناس ؟ |
ج20: إظهار الخير وإشاعة المعروف واطلاع الناس عليه جائز ، وقد يكون راجحاً خصوصاً في الشعائر المبنيَّة على الاجتماع والتواصل ، وإظهار مظلومية أهل البيت ( عليهم السلام ) لذكرهم ، ونشراً لأمرهم ، وتكثيراً لأنصارهم .
نعم الرياء بمعنى أن يكون الغرض من العمل التقرب إلى الناس والارتفاع في نفوسهم حرام ، ومبطل للعمل . |
س21: هل يجوز حضور مجالس الإمام الحسين ( عليه السلام ) في شهر محرم لشارب الخمر ؟ كما أنه يَعقِل ما يقول ، ويفهم ما يسمع ، ولكنه شارب خمر ؟ فهل يجوز له الحضور والاستماع واللطم على مصائب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ؟ |
ج21: ارتكاب حرام معيَّن لا يمنع من فعل حسنات أخرى ، بل قد يوجب توبته عن ارتكاب الذنوب ، ولكن إذا استلزم حضور هذا الشخص هتك المجلس ، أو الاستخفاف بشخصية الإمام الحسين ( عليه السلام ) لم يجز الحضور . |