مثلثات الشباك الجديد Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø£Ø¨ÙŠ الÙضل العباس(عليه السلام) الدقة والابتكار ÙÙŠ نوع المÙنتج
قطعت الكوادر العاملة في مصنع العتبة العباسية المقدسة لصناعة شبابيك الأضرحة والمزارات الشريفة خطوات كبيرة ومتسارعة في صناعة ما تبقّى من أجزاء وفقرات الشباك الجديد لأبي الفضل العباس(عليه السلام) والذي يجري بشكلٍ متوازٍ مع أعمال تركيب الأجزاء المنجزة، ومن تلك الأجزاء والقطع مثلثات الذهب للشباك، والتي تقع في الجهة العلوية لكلّ مقطع من الشباك الطاهر.
حيث تمّ الانتهاء وبحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل مسؤول المصنع المذكور الصائغ رعد حسين الخفاجي، وأضاف: "إنّ الحرفية والدقة في صناعة المثلثات هي من أهمّ المميزات التي تميّزت بها على الرغم من أنّ جميع أجزاء الشباك الشريف تحتاج الى هذه الدقة والحرفية، لكن المثلثات تحتاج أكثر وأعمق كونها تحتوي على نقوش نباتية كثيرة ومعقّدة وذات جزئيات صغيرة، علاوة على ذلك فإنّها مصنوعة من الذهب الخالص عيار (22 قيراط) وغير مخلوط بأي معدن آخر وهذا يُراد له جهد أضافي في تطويعه وتشكيله".
مُضيفاً: "أنّ مثلثات الذهب والتي تمرّ بعدّة مراحل تصنيعية ومن أهم هذه المراحل هي مرحلة طرق وتشكيل النقوش والزخارف بمعدن الذهب على القير، لاستخلاص النقوش النهائية وهي نقوش ذات أصول بغدادية عباسية وبسُمْك (1,25ملم) وهو سُمْك عالي وصعب المراس بالطرق على القير للحصول على وزن للمثلّث الواحد (5كغم)، وعرض (52سم)، وبطول (77سنتمتراً)".
يُذكر أنّ تصميم الشباك الجديد هو نفس تصميم الشباك الحالي في الهيكل العام والنقوش مع إضافات وتطويرات وتعديلات، وسبب الإبقاء على نفس التصميم العام هو تفرّده بين شبابيك أضرحة العتبات المقدسة في العالم من ناحية الجمالية والإبداع في الريازة، وهذا الشباك مصنوع في عام (1964م) بأمرٍ وتمويلٍ من المرجع الديني الأعلى –آنذاك- سماحة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم(قدس سره)، وإنّ الشباك الجديد لضريح المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) تمّت صناعته في ورش معمل الصياغة التابع للعتبة المقدسة بمواصفات عالية المتانة والجودة والدقة، وهو أوّل شباك بهذا الحجم والدقة والنوعية يتم تصنيعه في العراق وبأيدي الصاغة العراقيين، ويمتاز بخصائص جديدة وفريدة وعديدة تضاف إلى خصوصية انفرادِه أصلاً بجمالية نقوشه وزخارفه الموجودة في جميع قطعِهِ، ما يُميّزه عن باقي شبابيك الأضرحة في باقي المراقد المقدسة، حيث سيتمّ استبداله مع المحافظة على هذه الخصوصية لإبقاء هذا الصرح الفني الجميل أكبر فترة ممكنةٍ على حاله، حاملاً لخصائصه التي تجعله ينفرد بها عن كافة شبابيك الأضرحة المقدسة والمزارات في العراق والعالم الإسلامي، كما شهِد بذلك ذوو الاختصاص.
|