س1: أنا طالب أريد الزواج من فتاة مؤمنة عفيفة ، وهي ابنة عمتي ، ولكن عمتي يقال عنها أنها كانت زانية ، فماذا أصنع ؟ أفيدوني وفقكم الله . |
ج1: من الناحية الشرعية إذا كانت البنت عفيفة فلا موجب للإعراض عنها ، خاصة أنّها قريبتك ، وسلوك والدتها السابق لا ينبغي أن ينعكس عليها .
وقد يكون في إقدامك على الزواج منها مزيد من الأجر والثواب ، لأنك تخلّصها من عقدة سلوك والدتها السابق ، بعكس ما إذا شعرت بإعراض الشباب المؤمن عنها ، فإنه قد يوجب شعورها باليأس من الحياة الزوجية المستقرة والمشروعة ، مما يدفعها إلى الانحراف . |
س2: كثر في هذه الآونة الجدل والحديث حول تمتع الرجل بزوجته من الدبر ( أي إدخال الذكر في دبر زوجته ) ، فهل هذا جائز ؟ أم لا ؟ وفي فرض أنه جائز هل للزوجة رأي في هذا الموضوع ؟ أم لا ؟ |
ج2: يجوز ذلك على كراهة شديدة ، وبشرط رضا الزوجة ، ويحرم من دون رضاها . |
س3: هل يجوز ملاعبة الزوجة ، وأقصد بالتحديد فرجها ، بإدخال قطعة ما وإخراجها ؟ |
ج3: الأحوط وجوباً لها الامتناع عن التلذذ بذلك . |
س4: زوجة الأب ، هل هي من المحارم ؟ وهل يجوز النظر إلى شعرها مثلاً ؟ |
ج4: يجوز النظر إلى شعرها لكن بغير تلذذ وشهوة . |
س5: ما هو الحد الشرعي للحجاب وهل يكفي ستر البشرة مع إبداء معالم الجسد ؟ |
ج5: يجب ستر الجسد ما عدا الوجه والكفين ، ويجب في الساتر أن لا يحكي ما تحته .
كما يجب إخفاء مفاتن الجسد ، ويجب أن لا يكون الساتر مثيراً ملفتاً للرجال بزينته ، وعن أهل البيت ( عليهم السلام ) : أن المرأة إذا تطيَّبت أو تزيَّنت لغير زوجها فهي ملعونة حتى ترجع إلى بيتها ) ، أو إن فعلت كان حقاً على الله أن يحرقها بالنار .
وغير ذلك من الأخبار الناهية عن إشاعة الفساد والفتنة بين الرجال والنساء ، وضرورة تجنب الإثارة والشهوة ، ولزوم التعفف على المؤمنين والمؤمنات ، لما في ذلك من أضرار على المرأة والرجل ، وعلى المجتمع بصورة عامة . |
س6: طبيبة أمراض نسائية ، تضطر إلى إبراز يدها إلى المرفق أمام الرجال قبل كل عملية لغرض التعقيم ، ما حكمها ؟ |
ج6: يجب عليها التستر عنهم مهما أمكنها ذلك ، ولو بأن تطلَّب منهم عدم النظر إليها عند كشف يديها ، أو تختار الوقت أو المكان الذي ليس فيه رجال لكشف يديها ، فإن ذلك واجب عليها ، وإذا لم يمكنها ذلك وخافت على المريض جاز لها كشف يديها . |
س7: هل يجب على المرأة ستر الوجه والكفين ؟ وهل يجوز للرجل النظر إليهما ؟ |
ج7: لا يجب على المرأة الستر إلا مع الزينة المثيرة ، ولا يحرم على الرجل النظر إذا لم يكن بريبة . والله العالم . |
س8: أحلام اليقظة المتعارفة عند الشباب عزاباً كانوا أم متزوجين بخصوص تخيل امرأة معينة ، وتخيل مجامعتها ، هل يجوز ؟ أ - إذا كانت امرأة مجهولة ؟ ب - إذا كانت امرأة معروفة ؟ |
ج8: أ - نعم يجوز .
ب - الأحوط وجوباً ترك ذلك ، خصوصاً إذا احتمل ترتب الحرام عليه ، كاختلاس النظر إليها ، والتلذذ بالحديث معها واستماع صوتها . |
س9: شاب أعجبته فتاة من أقرباءه ، وفرص لقائهما متاحة ، ولكن ليس بخلوة تامة لأن إنفراده مع وجود الأقارب ، وعند سؤاله يقول أنه يشعر بارتياح كبير حين ذلك اللقاء ، مع أنه يراعي حُرمة اللمس والحجاب ، علماً أن حجابها لتشويه الوجه لكنها هي أيضاً بحاجة إلى مثل هذا اللقاء كما تقول لوجود مشاكل بين العائلتين ، وإذا كانت النية الحقيقية بحق وإخلاص هي الزواج برخصة الدين لا اللهو هل هذا الوضع المفروض جائز ؟ أو لا ؟ وما حكمه ؟ نحيطكم علماً أنه لا يستطيع إيقاع عقد الزواج المؤقت . |
ج9: لا بأس باللقاء بينهما إذا لم يكن مثيراً ، وكان مع المحافظة على الحجاب الشرعي . |
س10: التعارف بالمراسلة بين الشاب والشابة هل هو جائز ابتداءً ؟ وهل يجوز تبادل أشعار الغرام عن طريق الرسائل ؟ |
ج10: لما كان ذلك مظنة الفتنة ومعرضاً للفساد فاللازم اجتنابه . |
س11: الخنثى كيف يكون تعاملها مع محارمها من النساء والرجال بالنسبة إلى النظر إلى ما بين السرة والركبة ، وغير ذلك من الأمور ، وكيف يكون تعاملها مع النساء والرجال الأجانب عنها ؟ وكيف يتم تعيين بلوغ الخنثى ؟ وكيف يتم تزويجها ؟ |
ج11: إذا أمكن تمييز حالها بالعلامات التي يذكرها الفقهاء في كتاب الميراث كان عملها على ذلك ، وإن تعذَّر تمييز حالها كان عليها الاحتياط مع القدرة عليه ، ومع تعذره في حقها فالمرجعُ القرعةُ . |
س12: يوجد في مجتمعنا بشكل واسع نوع من أنواع الزواج ، وهو زواج الأخدان الذي يشير إليه قوله تعالى : ( وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) [ النساء : 25 ] . يعني بتعبير آخر أن الرجل لا يكتفي بزوجة واحدة ، فيذهب وينشأ علاقات جنسية قذرة ، يعني بمجرد أن يحصل على مبلغ من المال صار يشبع نفسه عن طريق غير مباح وغير مشروع ، ولا يوجد عنده رادع يردعه ولا حدّ من حدود الله ليقف عليه ، وهذا النوع من الانحراف يجعل الأسرة تتردى ، وإذا كان البناء هكذا بطريق الإحياء إذا فتح الأولاد عيونهم إلى المجتمع ورأوا هذا الانحدار في آبائهم فسوف ينهجون نهجهم ، وهذا الشيء يسود المجتمع بالمفارقات والانحلال والتردي . ونسأل سماحتكم هل أن الشريعة وضعت لهذه القضايا حلول ؟ وما هو عقاب من يفعل هذا الفعل ؟ وما هي الانعكاسات التي تنعكس عليه ؟ |
ج12: هذا الزنى المحض الذي وضعت له الشريعة الحلول بالحث على تسهيل أمر الزواج ، وعلى منع التبرج واختلاط النساء بالرجال ، ثم على عقوبة الزنا الرادعة ، ولكن المسلمين قلَّ التزامُهم بدينهم وبتعاليمه ، ولا بُدَّ أن يصلوا لما وصلوا إليه نتيجة ذلك . |
س13: لو افترضنا إن الواجب في الإسلام أن تستر المرأة جميع بدنها ، بضمنه الوجه والكفين ، فهل يجوز للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها إذا اضطرت إلى العمل خارج البيت ، بحيث تقع في الحَرج عند سترها وجهها وكفيها ؟ |
ج13: نعم يجوز ذلك مع الضرورة للعمل خارج البيت ، ولا يكفي في الضرورة التوظيف ونحوه . |
س14: هل أن ركوب المرأة في السيارة مع السائق لوحدها من الخلوة المحرَّمة ؟ |
ج14: الظاهر أن الخلوة مكروهة وليست محرمة ، كما أن الظاهر عدم صدقها في مفروض السؤال ونحوه إذا كان المكان منكشفاً بزجاج ونحوه ، بحيث يطَّلع عليه الغير . |
س15: هل يجوز للمرأة أن تتعلم قيادة السيارة عند الرجل الأجنبي ، بحيث يذهبان معاً منفردين في الأماكن المخصَّصة للتدريب ؟ |
ج15: إذا أدى ذلك إلى الفتنة والريبة كما هو الغالب فهو حرام ، وإلا فهو جائز . |
س16: هل يجوز للمرأة أن تتعلم السياقة مع رجل أجنبي لكن في مكان عام مخصص لتعلم السياقة من قبل الدولة ، علماً بأن المرأة محافظة على حجابها وعفافها الشرعي ؟ |
ج16: نعم يجوز مع الأمن من الوقوع في الحرام ، وينبغي التحفظ والاحتشام والاقتصار على مقدار الحاجة من الاجتماع بالرجال والاختلاط بهم . |
س17: مطلّقة أبي - وقد انتهت عدتها - أو أرملته ، هل يجوز لي مصافحتها ؟ أو هي أجنبية ؟ |
ج17: تجوز مصافحتها ، وليست هي أجنبية . |
س18: هل يجوز استعمال الحناء على الأظافر بالنسبة للنساء ، وما حكمه إذا كان ملفت للنظر ؟ |
ج18: لا يجوز ذلك ، إلا أنْ تستُر كفَّيها أمام الأجانب . |
س19: نسأل حول بعض الموظفين العاملين في الدوائر والمعامل من الجنسَين ، هل هناك حرمة أو كراهة في الاحتكاك الوارد فيما بينهم من الكلام ؟ والأكل في طبق واحد ؟ وغير ذلك ؟ وما حدود هذا الاحتكاك المفروض كونهم يعملون في مجال واحد ؟ |
ج19: يجوز للمرأة كشف الوجه والكفين من دون زينة ، إلا الكحل بالوضع الذي كان متعارفاً قديماً ، والخاتم والسوار .
ويحرم عليها التزين بغير ذلك ، كما يحرم عليها كشف ما زاد على الوجه والكفين حتى القدمين ، فإن الأحوط وجوباً سترهما .
ويحرم على الرجل النظر للمرأة بريبة وتلذذ ، كما أن الأحوط وجوباً للمرأة أن لا تملا نظرها من الرجل ولا تتأمل وتحدق به .
ويحرم على كل منهما أن يمس الآخر ، ولو بمصافحة أو تقبيل ، وإن كان بريئاً وبلا ريبة ، بل لمجرد التحية الخالصة .
كما ينبغي لهما تجنب الخلوة ، ولو بفتح باب الغرفة ، وتجنب الأحاديث الكثيرة ، حيث قد تجرّ للمفاسد ، والحذر من النزوع للشر والفساد ، والاستعاذة من الشيطان الرجيم . |
س20: هل يجوز النظر إلى النساء المبتذلات في التلفزيون وصورهن في المجلات ؟ |
ج20: نعم يجوز ذلك إذا لم يكن بريبة وبنحو يثير الشهوة ، وإن كان الأولى الابتعاد عنه لما قد يسبب ذلك الوقوع في الحرام أحياناً . |
س21: تذكرون في الرسالة العملية جواز كشف الوجه والكفين ، فهل يجوز لها الكشف حتى لو كان وجهها جذاباً بنحو يوجب نظر الرجال إليه بريبة ؟ |
ج21: نعم يجوز لها كشف الوجه من دون زينة غير الكحل ، ويجب على الرجل غضّ النظر عنها إذا كان بريبة . |
س22: ما هو حكم المرأة التي تلبس أو تتزين بلبس الحُليِّ أمام الرجل الأجنبي ، مع الالتزام الكامل بالحجاب ؟ علماً أنها لا تتزين بقصد إظهار الزينة . |
ج22: يحرم على المرأة إظهار زينتها للرجل الأجنبي ، عدا الكحل والخاتم والسوار . |
س23: تعاني بعض العوائل العلوية وغير العلوية من عدم الالتزام بالتشريع في مسألة مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية في الأرحام أو بالعكس ، مما يدعو بعض الأجانب من الأرحام كابن العم ، أو زوج العمة ، لقطع صلة الرحم بسبب عدم مصافحة المرأة الملتزمة للرجل كونه أجنبي ، نرجو من سماحتكم التفصيل في هذا الموضوع لأنه من المواضيع المهمة جداً في الوقت الحاضر ؟ |
ج23: المصافحة بين الرجل والمرأة من العادات المحرمة ، والتي جاءت إلى مجتمعنا من المجتمعات الكافرة ، إذ لا يجوز لمس المرأة الأجنبية ، واللازم على المؤمنين نبذ هذه الأعراف والعادات التي تنافي الدين ، فإن سريان هذه الأعراف يؤدي إلى ضياع هويتنا الدينية . |
س24: أ - هل يجوز للمرأة إيقاع نفسها في الزحام إذا كان موجباً للالتصاق بالأجنبي والارتطام به في حَرم الأئمة ( عليهم السلام ) وغيره ؟ ب - وهل يجوز ذهابها إلى المساجد لأداء الصلاة جماعة ؟ ج - وهل يجوز ذهابها إلى الأسواق للتبضع أو الاطلاع على ما في السوق ؟ |
ج24: أ - الأولى في الحالة المذكورة أداء الزيارة خارج منطقة الزحام ، وإذا كان الالتصاق معرضاً للفتنة فالأحوط وجوباً تركه ، وإذا علم بوقوع الفساد فيه حَرُم .
ب - نعم يجوز ذهابها إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة .
ج - نعم يجوز ذهابها إلى الأسواق للتبضع ونحوه ، لكن ينبغي لها الاهتمام بعفتها وحجابها ، والاقتصار على مقدار الحاجة والضرورة في الحديث مع الرجال . |
س25: هل يجوز النظر إلى أدبار النساء من خلف الحجاب إذا كان بدون ريبة ؟ |
ج25: يكره ذلك في مفروض السؤال . |
س26: المرأة التي تقوم بتحسين وجهها ( كلَقْط حاجبَيها ) ، أو تتكحل لا بنيَّة التظاهر إذا كانت متزوجة أو غير متزوجة فما هو الحكم ؟ |
ج26: لا بأس بذلك ، إلا أنه لا يجوز إظهار الزينة في غير الكحل والخاتم والسوار للرجل الأجنبي . |
س27: هل يجوز إزالة شعر الوجه بالملقط أو الخيط أم لا ؟ |
ج27: يجوز ذلك ، لكن الأولى بالرجل تركه . |
س28: ما حكم حَفِّ الحواجب للرجل ؟ |
ج28: جائز يحسن تركه . |
س29: ما حكم لبس الثياب الضيِّقة والقصيرة للنساء ؟ |
ج29: يجوز امام النساء والمحارم ما لم يكن مؤدياً لإثارة الشهوة . |
س30: ما حكم المخالطة في المعاهد والكُلِّيات ؟ |
ج30: الاختلاط بين الجنسين يسبِّب كثيراً من المحرمات ، فاللازم الحذر واجتناب كل ما يثير الغرائز ، وإلا تعرَّض الإنسان إلى كثير من المحرمات وعرَّض نفسه للمهالك ، وخاصة بالنسبة إلى المرأة ، فإن عفتها وحجابها الذي يصونها مما يشينها ويحفظ كرامتها ، لذا كان عليها أن تكون على حذر شديد ، خاصة في هذا الظرف الذي قلَّ فيه من يحافظ على المُثُل والقيم . |