بادرت الأمانة العامة لديوان الوقف الشيعي بتخصيص مبلغ مالي وذلك لدعم برنامج العتبة العلوية المقدسة الإنساني الخاص بإيواء العوائل النازحة من محافظة الموصل وتلعفر وسهل نينوى .

وأكد نائب الأمين العام الأستاذ زهير شربة في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة ، حول الدعم المالي ، قائلا:" في اليوم الأول من وصول النازحين من شمال العراق من مدينة الموصل وقضاء تلعفر وبقية المدن المجاورة لها بدأت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة باستقبال هؤلاء النازحين وتقديم كل متطلبات السكن والطعام والخدمات الأخرى وحتى الملابس والدعم اللوجستي الكامل لهؤلاء النازحين بإمكانياتها المتاحة والمتوفرة وبالتعاون مع أبناء مدينة النجف الأشرف حيث بادرت هيأة المواكب الحسينية وأبناء المدينة بتقديم معونات مادية وعينية ومعنوية لهؤلاء النازحين بالتنسيق والتعاون مع العتبة العلوية المقدسة ثم ساهم ديوان الوقف الشيعي مشكوراً بمبلغ 150 مليون دينار لكي يصرف معونات غذائية لتقديم وجبات الطعام اليومية لهؤلاء النازحين وأيضا بدأ الدعم من جهات ساندة أخرى لعل الهلال الأحمر العراقي ومنظمة الأمم المتحدة اليونيسيف من الجهات الرسمية الساندة لهذا الجانب ونأمل من وزارة الهجرة والمهجرين أن تأخذ دورها الذي تأخر لحد الآن في هذا المجال وخاصة أن مجلس الوزراء الموقر قد أقر مبلغا كبيراً لدعم هؤلاء النازحين عن طريق وزارة الهجرة والمهجرين ونأمل أن لا تطول مدّة بقائهم ومدّة نزوحهم وأن يعودوا إلى أرضهم وديارهم بعون الله تعالى قريبا ولكن هذا لا يعني أن لا تتضافر الجهود لتقديم الخدمة الإنسانية اللازمة لهم في هذه الأيام العصيبة والحالكة وإن شاء الله تمر الأزمة والعراق والناس والشعب بخير".

وأكد محمد جواد الموسوي عضو لجنة متابعة مشاريع العتبة المقدسة ، بقوله " قام الوقف الشيعي بصرف المذكور(150) مليون دينار كمساعدات للنازحين الموجودين برعاية العتبة المقدسة ضمن برنامجها الإنساني وذلك من صندوق البر والخيرات التابع إلى هيئة استثمار الوقف الشيعي ، وسوف يتم توزيع هذه المبالغ الواردة على شكل وجبات طعام وإحتياجاتهم الخاصة كالملابس والأدوية وحليب الأطفال وغيرها من المستلزمات الضرورية ".