عجباً كيف صار يُدعى يتيماً وهو نجم قد أنجبته السماءُ

صنعته يد الإله كما تُصـ ــنع في البحر درةٌ عصماءُ

واصطفته لها فماذا عساها تصنع الأمّهات والآباءُ.

إحياءً لأفراح الأمّة الإسلامية بمناسبة مولد الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله)، شرع قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة، وضمن الأعمال التي يقوم بها، بعدد من الأعمال التي تبعث في النفس بهجةً وسروراً وفرحاً، لتدلّ على عظمة هذه المناسبة العطرة التي وُلِدَ فيها منقذ البشرية، حيث قام القسم بنشر عدد من أشجار الزينة بالإضافة إلى الزهور في محيط العتبة المقدسة وداخل الصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) .

ويأتي هذا نظراً لما تُشكّله هذه المناسبة العطرة من أثرٍ بالغٍ ومكانةٍ كبيرة عند جميع المسلمين، والذين يفدون لتهنئة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بهذه المناسبة.

رئيس قسم الشؤون الخدمية الحاج خليل مهدي هنّون، بيّن لشبكة الكفيل العالمية: "شرع القسم بعمل سجادةٍ زهرية داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) بالقرب من باب الإمام علي عليه السلام (باب الكف) وهي عبارة عن قطعة خضراء من نباتات (الثيّل) وبمساحة(20متراً مربعاً) خُطَّ عليها بأزهار الجعفري (محمد رسول الله) وقد توسّطت العبارةُ تصميمَ هذه السجادة، والتي كانت من تنفيذ وتصميم كوادر القسم، وقد روعي فيها تنسيق الألوان وبما يليق وعظمة هذه المناسبة".

مبيّناً: "كما قام القسم بنشر أشكال فنية وهندسية من أشجار الزينة في ساحة ما بين الحرمين وعند مداخل العتبة المقدسة".

من الجدير بالذكر أن يوم السابع عشر من ربيع الأول أيضاً يوافق مولد حفيد الرسول ومحيي مذهبه وسنته الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، الذي ازدهرت في عصره العلوم وخصوصاً فكر وثقافة أهل البيت المعصومين(عليهم السلام)..