السؤال
1ـ ما حكم مشاركة المرأة في المنتديات ، وردها على الرجال ومناقشتها المواضيع معهم ؟
2- هل المزاح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراماً ؟
3- ما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات وغيرها ؟
4- هل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟
5- هل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة (هههههه) تعبيراً عن الضحك ؟
الجواب: لا بأس بجميع ما ذكر ما لم تكن مثيرة للفتنة والريبة ولا بقصد ذلك . نعم، ينبغي للمؤمنات الالتزام بالأخلاق والآداب الإسلامية ، ومراعاة جانب الحشمة والعفة في جميع تصرفاتهنّ .
السؤال: ما حكم المحادثات الكتابية بين الذكر والأنثى عبر البريد الانترنيت؟
الجواب: إذا لم تكن مثيرة للشهوة فلا بأس بها .
السؤال: ما حكم كلام الرجل مع المرأة عن طريق الانترنيت في مواضيع النقاش في العقائد وأمور الثقافة العامة؟
الجواب: لا بأس به شريطة أن لا يوجب الريبة والالتذاذ الشهوي.
السؤال: هل يجوز إختراق المواقع الوهابية على الانترنيت وهل يجوز اختراق مواقع غيرهم ؟
الجواب: لا بأس بإختراق المواقع المضللة والمعادية للإسلام .
السؤال: أيهما أفضل الدخول إلى المنتديات التي تكنّ العداء إلى مذهب آل البيت عليهم السلام والدفاع عنهم بالتحاور وتعريفهم بالمذهب الجعفري الذي أغلب رواده لا يعلمون عنه شيئاً ، أم الدخول إلى المنتديات الشيعية التي نعرفها ونقر بها ونعلم محتواها من المواضيع التي تخصّ المذهب علماً أن وقت الفراغ الموجود غير كاف للدخول على كافة المنتديات ؟
الجواب: إن كنت ترى في نفسك قدرة على بيان الحق وتعريفه للذين لا يعلمون وإقناعهم به ، وعدم تأثرك بما عندهم فلا مانع من الدخول في منتدياتهم وبيان الحق لهم وإرشادهم إلى أحقيَّة آل بيت الرسول(صلى الله عليه واله) .
السؤال: حدثت مشكلة بيني وبين إنسان آخر على الانترنيت وهي مشكلة شخصية فقام هذا الشخص بمعاونة أحد جواسيس الانترنيت بتدمير المنتدى فهل يحل له هذا الفعل ؟
الجواب: لا يحلّ لأيّ فرد أن يتصرف في حق غيره ولا في ملكه ولا في عرضه ولا في نفسه ، وإذا أتلف فهو له ضامن .
السؤال: عندنا في البيت حاسبة شخصية (كمبيوتر) وعندنا انترنت و كلاهما ملك لأخي الأكبر مني و هو يستعملها نهاراً أما أنا فاضطر لاستعمالها ليلا من الساعة الثانية إلى الخامسة فجراً أحيانا لضيق الوقت .. لكن يشهد الله لا استعملها فيما حرم الله ، بل بالدراسات والبحث في مجال تخصصي .. وباستعمالي لها اشعر إنني مذنب على اعتبار إنها تلهيني لكني مضطر بهذا الوقت ، السؤال هل هذا حرام علي باعتبار أنها إلهاء عن ذكر الله ليلا ؟ و هل يجب علي ترك استعمالها ليلا ؟
الجواب: لا بأس في استعمالك للكمبيوتر إذا لم يكن في ما يغضب الله تعالى، ولا يجب عليك ترك استعماله ليلاً .
السؤال: أنا فتاة امتلك على الانترنت موقعاً نسائياً فقط يهتم بجميع شؤؤن المرأة من الحياة الدينية والأسرية والمنزلية والاجتماعية والجمالية والاقتصادية هو باختصار (منتدى خاص بالنساء فقط ويهتم بجميع شؤؤن المرأة من الألف إلى الياء)
ولكن المشكلة نعرض به صوراً لنساء تعرض أزياء آخر موضة وآخر صيحات المكياج لتستفيد منها بنات حواء .. فما هو الحكم هنا ؟ مع العلم تظهر مفاتن المرأة وأخاف دخول ضعفاء النفوس من الجنس الآخر للمواقع النسائية فما الحكم هنا ؟
وما الحكم إن وضعت قرار بطمس الأجزاء العارية في الصور بسبب دخول المتطفلين من الجنس الآخر ؟
الجواب: لا يجوز عرض صور النساء العاريات أو ما يثير الشهوة ويجب عليك إلغاء ذلك لو وجد .
السؤال: ما هو حدود التحدث بين الفتى والفتاة عبر الإنترنت ؟
الجواب: لا بأس بالتحدّث بينهما ما لم يكن مثيراً للشهوة والفتنه وإلاّ حرم . والله العالم .
السؤال: عند زيارة الأقارب وخصوصاً إذا كانت الجلسة عائلية ، يضطر البنات للجلوس مع والديهم وأقاربهم وإن كانوا ليسوا من محارمهم مثل (أبن العم أو أبن الخال أو زوج العمة أو زوج الخالة أو زوج الأخت ...الخ) فما حكم الجلوس معهم؟
الجواب: إذا لم يكن الجلوس المذكور مثيراً للشهوة ، أو مسلتزماً للنظر المحرم فلا بأس به .
السؤال: هل الإختلاط بين الرجال و النساء في الأسواق ، و أماكن العمل مباح مطلقاً ؟ وهل المحرم فقط الخلوة بين رجل و إمرأة ؟
الجواب: الاختلاط بين الرجال و النساء في الأسواق و غير الأسواق بدون المماسة بينهما ، وبدون إثارة الشهوة ، و مع حفظ المرأة على حجابها و حشمتها لايكون حراماً .
السؤال: هل يجوز كشف العورة أمام موظفة الصالون لإزالة الشعر الزائد لعدم تمكني بذلك ولصعوبته البالغة ؟
الجواب: لا يجوز ذلك .
السؤال: ما حكم السباحة في مسبح تابع لمركز للرشاقة إن كان معي نساء ورجال يسبحون في نفس المسبح وفي نفس الوقت ؟
الجواب: لا يجوز ذلك إذا كان مستلزماً للنظر إلى النساء وإثارة الشهوة .
السؤال: هل يجوز للبنت التي تبلغ من العمر ما بين (17) إلى (23) سنة ركوب الخيل للتسلية في مكان عام ؟
الجواب: ركوب الخيل في حدِّ نفسه ليس محرماً على النساء ما لم يصدق عليه عنوان محرم كإثارة الشهوة والفتنة وأما الركوب في الأماكن العامة منافياً للحشمة والستر فلا يجوز .
السؤال: هل هناك إشكال في نظر الرجل إلى باطن فم المرأة الأجنبية اختياراً؟
الجواب: نعم، فيه إشكال ولا يجوز على الأحوط ، وأما إذا كان بريبة وشهوة فلا يجوز .
السؤال: هل يجوز التكلّم مع فتاة بنية خالصة للزواج بها دون أن أمسها بحرام ولكن دون علم أبويها ؟
الجواب: التكلم بدون التلذذ والريبة جائز .
السؤال: أنا طالب في جامعة البصرة وكما تعرفون عندنا اختلاط في الدراسة، ما حكم التحدث إلى الطالبات بكلام الدراسة أو التمازح معهن أو حتى مواضيع جانبية غير هذه المواضيع ، وهل يجوز الجلوس بجنبهم دون احتاك أو النظر إليهن (علماً بأن النظر لا يكون بشهوة) ؟
الجواب: إذا لم يكن الجلوس بجنبهن والتحدث معهن بشهوة وريبة ، فيجوز . ولكن كل ذلك بقدر الضرورة وليترك التمازح معهن .
السؤال: هل يجوز مصافحة المرأة الأجنبية المسلمة وغير المسلمة الكبيرة في السّن والشابة ؟ وهل يجوز مصافحة المبادرة منهن للمصافحة وخصوصاً غير المسلمة الكبيرة في السن وفي مواقع العمل والأماكن العامة ؟
الجواب: مسُّ الأجنبي لبدن الأجنبية حرام في الشريعة الإسلامية سواء أكانا شابين أو كبيرين في السن والمستثنى فقط حالات الاضطرار كعلاج المرض والعملية لإنقاذ النفس ورفع المرض .
السؤال: هل يجوز للرجل أن يمازح ويحدث زوجة صاحبه ؟ وهل يجوز أن يتحدث بدون علم زوجته وعدم رضاها ؟
الجواب: إذا كان الحديث والممازحة مثيراً للشهوة فلا يجوز . ولا يشترط في حديثه مع النساء علم زوجته أو رضاها .
السؤال: هل أخي له سلطة علي وأنا إمرأة متزوجة ؟ أي هل له الحق بفرض القوانين علي ؟
الجواب: ليس للأخ ولاية على أخته حتى يفرض عليها القوانين نعم له أن ينصحها ويأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر كما هو الحال بالنسبة لغيرها .
السؤال: هل يجوز المحادثة مع فتاة للتفاهم (إقناعها بأهمية الزواج المبكر) وبدون خلوة وأنا عازم على خطبتها ؟
الجواب: نعم، تجوز المحادثة مع الفتاة في الموضوع المذكور وغيره بدون الشهوة والريبة .
السؤال: هل يجوز أن يهدي الشاب إلى الشابة وردة أو زهرة أو قلباً في المنتدى أو في الرسالة أو في رسالة بريدية ؟
الجواب: إن مثل هذه الهدية تسبب المودة والمحبة بينهما وهي تؤدي إلى الفتنة والفساد فلهذا ينبغي الاجتناب عنها .
السؤال: مع اقتراب نهاية السنة الدراسية في المعاهد و الكليات تقام إحتفالية تعرف بـ(حفل التخرج) ، فما هو رأيكم الشريف بذلك أفتونا مأجورين ؟
الجواب: لابأس بذلك في نفسه ، إذا لم تشتمل الإحتفالية على المحرم .