قال مدیر الأماکن المقدسة و شؤون الزائرین فی العتبة الرضویة المقدسة:أنّه تم استخدام 40 ألف غرسة و شجیرة لتزیین الأماکن المقدسة فی حرم الإمام الرضا(ع) والمحیطة بالحرم المطهر بالزهور والورود وذلک فی أیام عید النیروز
کما أفاد التقریر الصادر عن الموقع الإخباری فی العتبة الرضویة المقدسة أنّ محمود ممتاز قال: لقد بدأ تزیین الصحون و الأروقة و المنعطفات والممرات المؤدیة إلى الأماکن المقدسة و مکاتب خدمات الزائرین بأکثر من 40 ألف شجیرة و غرسة و 4 آلاف مزهریة قبل عدّة أیام من حلول السنة الجدیدة و سیستمر التزیین والتشجیر إلى 12 فروردین لعام 93.
واشار إلى طریقة تزیین المزهریات الموجودة فوق الضریح فی أیام النوروز ،وقال: یتم استخدام أربع باقات من الزهور الجمیلة فی الزوایا الأربعة للضریح صباح کل یوم و التی تزین بأنواع من الزهور والورود المرغوبة والتی تبقی لمدة کبیرة.
کما بیّن مدیر الأماکن المقدسة و شؤون الزائرین فی العتبة الرضویة المقدسة:انّ الزهور المستخدمة فی المزهریات الموجودة أعلى الضریح تتألف من أنواع من الورود وهی وردة الدلبوث (الجلادیول) وردة مریم و القرنفل وورد الجربر وورد المارغریت و الزنبق و التی تبقى رطبة لمدة 24 ساعة بالرغم من حرارة الأماکن المحیطة بالضریح التی عادة ماتکون مرتفعة.
و صرح ممتاز قائلاً: توضع هذه الزهور بواسطة متخصصین مجربین داخل المزهریات المعدنیة المزخرفة بالذهب و تُنقل کل یوم منذ الساعات الأولى الى مقام الإمام الرضا(ع) المطهر.
و قال:فی صباح کل یوم توضع الزهور فوق ضریح حرم الإمام الرضا(ع) وفقاً لتقالیدٍ قدیمة جدّاً یشرف علیها رئیس المناوبات لخدّام حرم الإمام الرضا(ع) حیث تتخلل هذه المراسم الأصوات الجمیلة المنبعثة من أفواه
زائری الحرم المطهر للإمام علی بن موسى الرضا(علیه السلام) والتی تصدح بالصلاة على محمد و آله و التی تضفی على الأجواء المحیطة بالضریح جمالاً رائعاً وجواً فریداً.
و کما أشارالسید ممتاز الى کیفیة توزیع هذه الزهور قائلاً:تجمع هذه الزهور بعد أن تنتهی مدة وضعها على الضریح من قبل خدّام حرم الإمام الرضا(ع) و التی تم تغلیفها مترافقة مع الکتیّب الخاص بزیارة الإمام الرضا(ع) و تعطى کهدیة لزوّار الإمام الرضا(ع) خلال مراسم خاصة تُقام صباح کل یوم فی روّاق الغدیر فی حرم الإمام الرضا(ع).