قال وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی علی جنتی: إن عصر الجمهوریة الإسلامیة هو عصر ازدهار وتمیّز العتبة الرضویة المقدسة فی کافة المجالات لاسیما فی المجال الثقافی.
وأفاد الموقع الإخباری للعتبة الرضویة المقدسة أنه قال فی لقاء اجراه مع مراسلنا: إن ما حصل فی هذه العتبة خلال السنوات التی تلت انتصار الثورة الإسلامیة المجیدة یدل على العزیمة الراسخة والتوجیه والإرشاد والرؤیة النیرة والبصیرة الموجودة عند سادن العتبة الرضویة المقدسة سماحة آیة الله واعظ الطبسی.
وإن الإنجازات التی حققتها العتبة الرضویة المقدسة خاصة إنجازاتها الثقافیة هی انجازات مهمة و یمکن وضع الکتب والمنتجات الثقافیة القیمة التی أصدرتها العتبة کأنموذج للنشطاء الثقافیین فی متناول أیدیهم.
وقال: المتحف المرکزی وکل من متحف السجاد والقرآن وهدایا قائد الثورة الإسلامیة هو میراث ثمین وقیم للأجیال القادمة، ویظهر بوضوح اهتمام العتبة الرضویة المقدسة بحفظ هذا المیراث الثقافی و وصیانته
کما أشار إلى ثراء متاحف العتبة الرضویة المقدسة وقال: لقد تحولت هذه العتبة إلى مرکز ثقافی وتاریخی لا مثیل له بسبب وجود مصاحف منسوبة إلى الأئمة الأطهار (ع) ووجود آثار تعود الی ألف سنة أهدیت إلى هذه العتبة المقدسة فی العصور المختلفة تعبیراً عن الحب والإخلاص للإمام الرضا (ع).
وأشار وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی أیضاً إلى تسمیة العام الجدید باسم ( الاقتصاد والثقافة بعزیمة وطنیة وإدارة جهادیة) من قبل قائد الثورة الإسلامیة، وقال: یجب أن تسعى کافة الأجهزة المسؤولة عن الشؤون الثقافیة على إقامة إجتماعات للفکر والاجتهاد فی سبیل نشر الثقافة الإسلامیة و وتعزیز القیم الدینیة والوطنیة ونأمل بمساعی مؤسسات کالعتبة الرضویة المقدسة أن نشهد المزید من الازدهار الثقافی الإسلامی الرضوی.
ومن الجدیر بالذکر أن وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی زار المتحف المرکزی و کلا من متحف القرآن والسجاد وهدایا قائد الثورة الإسلامیة والمعرض الدائم للعتبة الرضویة المقدسة فی جولة استغرقت ثلاث ساعات.