أكد ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة الماضية (19جمادى الأولى 1435هـ) الموافق لـ(21آذار 2014م)، إنّ المرشحين الذين يسلكون طرقاً ملتوية لأجل كسب أصوات الناخبين هم غير جديرين بتلك الأصوات.
مؤكّداً: إنّ هناك نمطاً من المرشّحين يتوسّلون بوسائل غير مقبولة لا شرعاً ولا أخلاقاً لكسب أصوات الناخبين ومن ذلك:
• الوعود بتقديم خدمات شخصية معينة.
• الوعود بتقديم تعيينات في دوائر الدولة.
• توزيع مواد غذائية أو "بطانيات" أو مدافئ وما شاكل هذا.
• الاستعانة ببعض المقاولين الكبار بتمويل حملاتهم الانتخابية، مقابل وعودهم بمنحهم مشاريع في مقاولات الدولة.
وغير ذلك من الوسائل التي أصبحت معروفة لدى عموم المواطنين..
لذا فإنّ هذا الأمر يُعدّ كاشفاً ومؤشّراً على كونهم غير مؤهّلين لأن يؤتمنوا على المسؤولية في هذا البلد، والمرشّح الذي يستخدم هذه الوسائل يؤشّر على أنه ليس نزيهاً ولا مؤهلاً لأن يتولّى أي مسؤولية كانت، وأنه لا يكون موضع ثقة المواطن، وعلى المواطن أن يكون نَبِهاً على عدم صلاحية هؤلاء ولا يعطي لهم صوته ويمنحهم الثقة.
موضّحاً: "أن من الشروط والمعايير الأساسية في المرشّح أن يكون صالحاً ونزيهاً، والمرشّح الذي يتخذ هذه الوسائل لكسب صوت المواطن الناخب، لا يستحقّ أن يُعطى له هذا الصوت الثمين".