شهد صحن العقيلة زينب (عليها السلام) هذا اليوم مسابقة حفظ خطبة السيدة زينب عليها السلام بحضور أكثر من (3000) آلأف مشتركة من مختلف دول العالم برعاية مركز الحوراء (عليها السلام ) التابع للعتبة الحسينية المقدسة وعن هذا الكرنفال الابداعي في حفظ ما قالته السيدة زينب (عليها السلام) أمام يزيد (لعنه الله) واستذكار قوتها وشجاعتها في كشف زيف الطغاة ببلاغة كلامية قل نظيرها...موقع العتبة الحسينية المقدسة التقى بالسيد سعد الدين هاشم البنا مدير مكتب الأمين العام المشرف على المركز ليوضح آلية تنظيم هكذا مسابقات عالمية فقال:

استحدث مؤخرا مركز الحوراء (عليها السلام) لرعاية الفتيات في العتبة الحسينية المقدسة وهذا أول نشاط  له ،وقد شاركتنا الزينبيات من مختلف الدول حيث تجاوز العدد (3000) ألاف مشاركة ،ولم نكن نتوقع هذا العدد ..رغم ان هذه الايام تعتبر حرجة لما يتعرض له الدين والمذهب من تدخلات إرهابية لذلك جئن المشاركات للمسابقة وكأنهن ينصرن السيدة زينب (عليها السلام) ...فأصبحت المسابقة مهرجانا كبيرا بل تظاهرة تؤيد وتنصر عقيلة بني هاشم .

 

وبين"البنا" ان هذه المسابقة تقام باكثر من دولة أجنبية وعربية منها المانيا والسويد وايران والكويت وسوريا وكندا وانكلترا والسعودية وبلجيكا ولبنان وفي اربع محافظات عراقية هي البصرة وبابل والديوانية والعمارة وهذه المرة الاولى التي يكون هنالك مسابقة بهذا الحجم في دول عربية واجنبية لا حضنا ان الاخوة في الخارج متعطشين ومتلهفين لهذه البرامج وكان هذا البرنامج بدعم من سماحة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة نتوقع غدا سيكون العدد اكبر من اليوم الاول وسنستعد اكثر لاستقبال اعداد اخرى لغرض اجراء الاختبار .

من جانبها حدثتنا المهندسة سارة محمد مسؤولة مركز الحوراء زينب(عليها السلام) لرعاية الفتيات والمسؤولة عن المسابقة "ان المسابقة تشمل كل الاعمار من عمر خمسة اعوام حتى ستين عاما هذه اول مسابقة يقيمها مركز الحوراء زينب (عليها السلام)... هذا التجمع الكبير لمحبي الحوراء زينب (عليها السلام) والذي يعد تجديدا  للثورة الزينبية التي جاءت مكملة للثورة الحسينية .

وقالت المشاركة "هدى مصطفى جواد"  إن هذه المبادرة عظيمة وكبيرة التي قامت بها  العتبة الحسينية المقدسة لتوعية الفتيات في كل العالم وليس في العراق فحسب لضرورة قراءة خطبة السيدة زينب (عليها السلام) واستلهام ما فيها من معان وحكم وقيم سامية  ونحن بمشاركتنا هذه لم تكن الجائزة هي الهدف من مشاركتنا في هذه المسابقة بقدر ما كانت هي ايصال رسالة السيدة الزينب الكبرى (عليها السلام) الى العالم .